QandeelLight

( الألم ما بين الحب وقناع )

 

الحب تقدير واحساس وشعور وحنان ودفى وأمان بصدق وإخلاص ..

الحب ضرب من الجنون يغدق من كاسه الأمل والعطف والرحمه يمتزج بشوق وحنين بوله وجرأة  ...

القناع به تتنكر الوجوه وتصطنع الشعارات ويريك الزيف والوهم والكذب جمال ..

 القناع ابداع على وجه كل خادع وغاش ..

 القناع زي لحفلة تنكرية شعاره لعب بالمشاعر وأشعار بدفاتر ..

 

الألم احساس الحزن بتعب وإرهاق ووجع يأتي دون سابق إنذار إختصاره

>

 الألم جرح غائر في القلب وطعنة بالصدر واختناق بالنفس ..

الألم  هو مايخلفه الحب ورائه وما تجره الأقنعة أمامنا وكثيراً الموت من ورائه محتم لا سبيل لعلاجه ولكن الصبر يبقينا احياء لنرى تفنن العذاب والألآم ومايخلفه الحب ويجره القناع ..

 

الألم ذكرى أبدية عنوانها

 (¸.•'´ حب بقناع `'•.¸)

تطويه الأيام ويجليه الصبر بأناة ويغير عنوانه كلمة عشق من محب صادق تشفي الجراح أو سقوط قناع  ...

 

ضوء قنديل

....حورية تبحث عن الحرية في أرض الدكتاتورية وزمن التكنوقراطية....  

غرفة قصر ملكية تطل على حياة بحرية نافذتها بأقصى العلية تسكنها سجينة جبلية تحلم بفك قيودها الأزلية لتنعم بحياة ديموقراطية

فلم تجد مهرباً من الأسية سوى أحلام بريئة وردية تراها من نافذة حديدية فباتت تتأمل جمال الحرية وتنتظر تحقق الحكاية الأسطورية

وفي هذه الأثناء .. هطلت أمطار رعدية مصحوبة بعواصف رملية تحركها يمنة ويسرة رياح عتية صحبتها دوامة سريعة وأمواج جدية أخرجت مستوطني البحر من ظلمات بيئية وناثرتهم في أماكن صخرية مابين جرحى وقتلى في حالة مرثية

وبعد هدوء الأوضاع الجوية
تبين نجاة أجمل وأتعس حورية

سمعت بهذا الخبر السجينة المنسية فتوهمت أن تنعم بحياة حرة أبية تخلو من العقد النفسية تتوسمها السعادة الأبدية متنفسه شذى أزهارها الغرامية وبينما كانت السجينة غارقة في مخيلتها الحالمه الغنية

سمعت صرخات وصل صداها للعلية فأسرعت الى نافذتها الحديدية لترى وتسمع ماهي القضية
فرأت حورية البحار الإسطورية تصرخ وتقول :
كيف أعيش حياة إجتماعية ..؟ في ظلام نور الحياة الديكتاتورية وكنت قبلها أعيش حياة أوتوقراطية

فاستوقفتها السجينة متسائله عن عبارتها التعجيزية

فأخبرتها الحورية أن الحياة البحرية ظلام بحرها دامس ونور حقها وعدلها ظاهر بجلية يعيشون فيها أحبة متعاونين سوية لا تهكم ولا تحيز ولاعنصرية وحياتها حياة ديموقراطية تخلو من البرجوازية لا تعرف سوى أنا الحياة مليئة بالأيديولوجية في قصر لا يعتلي عرشه البيروقراطية ولا تحكمه عادات رجعية ولا يأتلي أمره الى حكومات ليبرالية
وتنهدت الحورية قائلة : أرى حياتي سوداوية
فقالت لها السجينة تفائلي ولا تحكمي على حياتك المصيرية
فقالت لها الحورية :

كيف لا أحكم على حياتي بأنها ستكون تعيسة سوداوية وأنا حورية تبحث عن الحرية في أرض الدكتاتورية وزمن العولمة والتكنوقراطية المدعم بالأسلحة الغيفارية الرافض لمطالب الراديكالية
فأنى حياة تلك تليق بالأميرة الحورية ..؟
عزاي الوحيد أني أسطورةٌ خيالية
يرويها ملايين البشرية
والاف وقفوا على ساحاتها الميدانية
تشهد عليهم ثورات عربية
فتحققت بخيالات وأحلام أًناسٌ بطولية



ضوء قنديل
Qandeel Light

أتمنى وأتمنى وأتمنى ولا تتحقق الأمنيات
كأمنيتي بالخروج اليوم والتمتع بجونا البديع ولكن .....
أمنية وتظل أمنية بلا تحقق

ليت لي طائراً يشع ضوءاً وجمالاً يحلق بي في السماء ويبعدني عن قسوة الأرض لأُمنح لحظات من الحرية والصفاء والتجدد في الحياة لتلئم الجراح
أو ليتني أعثر على مصباحٍ سحري يحقق لي أمنية من الأمنيات
يا ليت ويا ليت ويا ليت
أتمنى وأتمنى وأتمنى
ومازلتُ أتمنى وأمنياتي تحت سقف الإنتظار

إن كان هناك مايبشر بتحقق الأمنيات
فلا أتمنى إلا مُلكاً يشابه ملك سليمان
فأمنيتي الحقيقية مُلكاً يضاهي مُلك سليمان ولأن هذا من المحال فلا أتمنى إلا جزءاً من ملك سليمان ( عليه السلام ) ولا أُخفي أن نفسي جبلت على الطمع فسأصل بأمنيتي إلا أن أرزق ملك يقل عن ملك سليمان بقليل فتكون الدعوة مجابة والأمنية متحققه

أما قلت أمنيات ولا تتحق كل الأمنيات
فأمنياتي تفوق إستطاعة جميع المخلوقات

مازلت مع وحدتى وبقاياك و ضوء قنديل
مازلت فى وحدتى والليل الطويل
كل البقايا تسخر منى وكلها تعذبنى وتبدع بالتنكيل
أين القى النهار وقد غابت الشمس هل يأتى الـ فجر من ضوء قنديل ؟